Langsung ke konten utama

Doa dan Adab-Adab Saat Khatam Al-Qur'an


Beberapa adab dan hal-hal yang perlu menjadi perhatian dalam khatam al-quran antara lain:
Bagi yang membaca al-quran secara sendiri maka waktu khatam disunatkan didalam shalat dan yang lebih utama adalah dalam dua rakaat shalat sunat fajar. Sedangkan bagi yang menghkatam al-quran diluar shalat dan khataman al-quran dilakukan secara berjamaah maka disunatkan khataman al-quran dilakukan pada pagi hari atau awal malam namun yang lebih utama adalah pada pagi hari menurut sebagian ulama.

Disunatkan berpuasa pada hari khataman al-quran, kecuali bila kebetulan bertepatan dengan hari yang dilarang untuk berpuasa.

Disunatkan menghadiri majlis khatam al-Quran. Dalam satu riwayat ad-Darimy dan Abi Dawud dari Ibnu Abbas menceritakan bahwa Ibnu Abbas mengutus seseorang untuk menyelidiki orang-orang yang membaca al-Quran. Apabila ia ingin mengkhatamnya ia segera memberitahu Ibnu Abbas ra, maka beliau segera menghadirinya.

Disunatkan membaca takbir mulai dari surat adh-Dhuha hingga akhir al-Quran, baik dalam sahalt ataupun diluar shalat, lafadhnya:


    لاإله إلا الله والله اكبر
    
Setelah khatam langsung memulai membaca al-Quran dari awal hingga ayat 6 surat al-Baqarah.
 
Diriwayatkan oleh ad-Daramy dengan sanad yang Hasan:

    ان النبي اذا كان قرأ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ افتتح من الحمد ثم قرأ من البقرة الى وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ثم دعا بدعاء الختم ثم قام
    
“sesungguhnya Nabi bila membaca قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ beliau membuka kembali dari الحمد kemudian membaca suarat al-Baqarah hingga وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ kemudian beliau berdoa dengan doa khatam dan selanjutnya berdiri. Disunatkan berdoa ketika selesai khatam al-Quran, karena waktu tersebut merupakan waktu yang Allah turunkan Rahmat. Diriwayatkan oleh ad-Darimy dari Hamaid al-A`raj beliau berkata:

    من قرأ القرأن ثم دعا امن على دعائه اربعة الاف ملك
    
“Barangsiapa membaca al-Quran kemudian berdoa maka akan diaminkan oleh 4.000 malaikat” Ketika berdoa disunatkan untuk memperbanyak doa untuk kebaikan kaum muslimin, kebaikan pemimpin kaum muslimin;


Diantara doa-doa khatam al-Quran antara lain:


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَةْ

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي اْلعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ

اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ قُلُوْبَنَا وَازِلْ عُيُوْبَنَا وَتَوَلَّنَا بِالْحُسْنَى وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى وَاجْمَعْ لَنَا اْلخَيْرَيِ اْلدُنْيَا وَاْلاُوْلَى وَاْرزُقْنَا طَاعَتَكَ مَا بَقَيْتَنَا.

اَللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَجَنِّبْنَا اْلعُسْرَى وَ أَعِذْنَا مِنْ شُرُوْرِ اَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا وَ أَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ النَّارِ و عَذَابِ اْلقَبْرِ وَفِتْنَةِ اْلمـَــحْيَا وَاْلمَمَاتِ وَفِتْنَةِ اْلمـَــسِيْحِ الدَّجَّالِ. اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْألُكَ اْلهُدَى وَالتُّقَى وَاْلعَفَافَ وَاْلغِنَى

اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْتَوْدَعْكَ اَدْيَانَنَا وَاَبْدَانَنَا وَخَوَاتِيْمَ اَعْمَالِنَا وَاَنْفُسِنَا وَاَهْلِيْنَا وَاَحْبَابِنَا وَسَائِرِ اْلمـُـسْلِمِيْنَ وَجَمِيْعِ اْلمـُـسْلِمِيْنَ وَجَمِيْعِ مَا اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا وَ إِلَيْكَ مِنْ اُمُوْرِ اْلاَخِرَةِ وَاْلدُنْيَا

اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْألُكَ اْلعَفْوَ وَاْلعَافِيَّةَ فِى الدِّيْنِ وَاْلدُنْيَا وَاْلاَخِرَةِ وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اَحْبَابِنَا فِى دَارِ كَرَامَتِكَ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ

اَللَّهُمَّ اَصْلِحْ وُلَاةَ اْلمـُـسْلِمِيْنَ وَوَفِّقْهُمْ لِلْعَدْلِ فِى رِعَايَاهُمْ وَاْلاِحْسَانَ اِلَيْهِمْ وَالشَّفَقَةَ إِلَيْكَ وَالرِّفْقَ بِهِمْ وَاْلاِعْتِنَاءَ بِمَصَالِحِهِمْ وَحَبِّبْهُمْ اِلىَ رَعْيِهِمْ وَحَبِّبِ الرَّعْيَةَ اِلَيْهِمْ وَوَفِّقْهُمْ لِصِرَاطِكَ اْلمـُسْتَقِيْمِ وَاْلعَمَلِ بِوَاظَائِفِ دِيْنِكَ اْلقَوِيْمِ

اَللَّهُمَّ اْلطُفْ بِعَبْدِكَ سُلْطَانِنَا وَوَفِّقْهُ لِمَصَالِحِ اْلاَخِرَةِ وَاْلدُنْيَا وَحَبِّبْهُ اِلىَ رَعْيِتِهِ وَحَبِّبِ الرَّعْيَةَ اِلَيْهِ

اَللَّهُمَّ احْمِ نَفْسَهُ وَبِلاَدَهُ وَصُنْ اَتْبَاعَهُ وَاَجْنَادَهُ وَانْصُرْهُ عَلَى اَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَسَائِرِ اْلمـُخَالِفِيْنَ وَوَفِّقْهُ لِإِزَالَةِ اْلمــُنْكَرَاتِ وَاِظْهَارِ اْلمَحَاسِنِ وَاَنْوَاعِ اْلخَيْرَاتِ وَزِدِ اْلاِسْلاَمَ بِسَبَبِهِ ظُهُوْرًا وَاَعِزَّهُ وَرَعْيَتَهُ اِعْزَازًا بَاهِرًا

اَللَّهُمَّ اَصْلِحْ اَحْوَالَ اْلمـُسْلِمِيْنَ وَاَرْخِصْ اَسْعَارَهُمْ وَآمِنْهُمْ فِى اَوْطَانِهِمْ وَاقْضِ دُيُوْنَهُمْ وَعَافِ مَرْضَاهُمْ وَانْصُرْ جُيُوشَهُمْ وَسَلِّمْ غَيْبَتَهُمْ وَقَلِّلْ اَسْرَاهُمْ وَاشْفِ صُدُوْرَهُمْ وَاذْهَبْ غَيْظَ قُلُوْبِهِمْ وَاَلِّفْ بَيْنَهُمْ وَاجْعَلْ فِى قُلُوْبِهِمِ اْلاِيْمَانَ وَاْلحِكْمَةَ وَثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُوْلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاوْزِعْهُمْ اَنْ يُوْفُوْا بِعَهْدِكَ الَّذِى عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ وَاْنصُرْهُمْ عَلىَ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ اِلَيْهِ اْلحَقَّ وَاجْعَلْنَامِنْهُمْ

اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ آمِرِيْنَ بِاْلمـَعْرُوْفِ فَاعِلِيْنَ بِهِ نَاهِيْنَ عَنِ اْلمـُنْكَرِ مُجْتَنِبِيْنَ لَهُ مُحَافِظِيْنَ عَلىَ حُدُوْدِكَ دَائِمِيْنَ عَلَى طَاعَتِكَ مُتَنَاصِفِيْنَ اَللَّهُمَّ صُنْهُمْ فِى اَقْوَالِهِمْ وَاَفْعَالِهِمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِى جَمِيْعِ اَحْوَالِهِمْ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَةْ

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي اْلعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ

Atau bisa juga membaca doa khatam al-Quran yang dibacakan oleh Syekh Sayyid Zaini Dahlan ra:


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَدَقَ اللهُ مَوْلَانَا اْلعَظِيْمَ وَبَلَّغَ رَسُوْلَهُ النَّبِيَّ اْلكَرِيْمَ وَنَحْنُ عَلىَ ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِيْنَ الشَّاكِرِيْنَ وَاْلحَمْدُ للهِ رَبِ اْلعَالَمِيْنَ

اَللَّهُمَّ اْنفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِاْلقُرآنِ اْلعَظِيْمِ وَبَارِكْ لَنَا بِالآيَاتِ وَالذِّكْرِ اْلحَكِيْمِ وَتَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أنْتَ السَّمِيْعُ اْلعَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ وَجُدْ عَلَيْنَا إنَّكَ أنْتَ اْلجَوَّادُ اْلكَرِيْمُ وَعَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ يَا عَظِيْمُ

اَللَّهُمَّ اجْعَلِ اْلقُرْآنَ اْلعَظِيْمَ رَبِيْعَ قُلُوْبِنَا وَشِفَاءَ صُدُوْرِنَا وَنُوْرَ أبْصَارِنَا وَذَهَابَ هُمُوْمِنَا وَغُمُوْمِنَا وَأحْزَانِنَا وَمَغْفِرَةً لِذُنُوْبِنَا وَقَضَاءً لِحَوَائِجِنَا وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا وَدَلِيْلَنَا إلَيْكَ وَإلىَ جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيْم

اَللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِاْلقُرْآنِ اْلعَظِيْمِ وَاجْعَلْهُ لَنَا إمَامًا وَنُوْرًا وَهُدًى وَرَحْمَة اَللَّهُمَّ ذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِيْنَا وَعَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا وَارْزُقْنَا تِلَاوَتَهُ عَلَى طَاعَتِكَ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ حُجَّةً لَنَا وَلَا تَجْعَلْهُ حُجَّةً عَلَيْنَا مَوْلَانَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ

اَللَّهُمَّ فَكَمَا بَلَغْتَنَا خَاتَمَتَهُ وَعَلَّمْتَنَا تِلاَوَتَهُ وَفَضَّلْتَنَا بِدِيْنِكَ عَلىَ جَمِيْعِ اْلأُمَمِ وَخَصَّصْتَنَا بِكُلِّ فَضْلٍ وَكَرْمٍ وَجَعَلْتَ هِدَايَتَنَا بِالنَّبِيِّ الطَّاهِرِ النَّسَبِ اْلكَرِيْمِ اْلحَسَبِ سَيِّدِ اْلعَجَمِ وَاْلعَرَبِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اْلمــُـطَلِّبِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَسْألُكَ اَللَّهُمَّ بِبِلاَغِهِ عَنْكَ وَقُرْبِهِ مِنْكَ وَجَاهِهِ اْلمـَــقْبُوْلِ لَدَيْكَ وَحَقِّهِ اْلذِّي لَا يَخِيْبُ مَنْ تَوَسَّلَ بِهِ إلَيْكَ أَنْ تَجْعَلَ اْلقُرآنَ اْلعَظِيْمَ لَنَا إلَى كُلِّ خَيْرٍ قَائِدًا وَعَنْ كُلِّ سُوْءٍ ذَائِدًا وَإلىَ حَضْرَتِكَ وَجَنَّةِ اْلخُلْدِ وَافِدًا

اَللَّهُمَّ أرْشِدْنَا بِحِفْظِهِ وَ أَعِذْنَا مِن نَبْذِهِ وَرَفْضِهِ وَقَلاَهُ وَبَغْضِهِ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَدْفَعُ بَعْضَهُ بِبِعْضِهِ

اَللَّهُمَّ أَعِذْنَا بِهِ مِنْ ذَمِيْمِ اْلإسْرَافِ وَرَضِّ بِهِ نُفُوْسَنَا عَلَى اْلعَدْلِ وَاْلإنْصَافِ وَذَلِّلْ بِهِ أَلْسِنَتَنَا عَلَى الصِّدْقِ وَالاِعْتِرَافِ وَاجْمَعْنَا بِهِ عَلَى مَسَرَّةِ الائتِلاَفِ وَاحْشُرْنَا بِهِ فِي زُمْرَةِ أهْلِ اْلقَنَاعَةِ وَاْلعَفَافِ

اَللَّهُمَّ شَرِّفْ بِهِ مَقَامَنَا فِي مَحَلِّ اْلرَحْمَة وَاْكنُفْنَا فِي ظِلِّ النِعْمَة وَبَلِّغْنَا بِهِ نِهَايَةَ اْلمـُـــــرَادِ وَاْلهِمَّةِ وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوْهَنَا يَوْمَ اْلقَتْرِ وَاْلظُلْمَةِ

اَللَّهُمَّ إنَّا قَدْ دَعَوْنَاكَ طَالِبِيْنَ وَرَجَوْنَاكَ رَاغِبِيْنَ وَاسْتَقَلْنَاكَ مُعْتَرِفِيْنَ غَيْرَ مُسْتَنْكِفِيْنَ إقْرَارًا لَكَ بِاْلعُبُوْدِيَّةِ وَإذْعَانًا لَكَ بِالرُّبُوْبِيَّةِ فَأنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ لَكَ مَا سَكَنَ فِي اْللَيْلِ وَالنَّهَارِ وَأنْتَ السَّمِيْعُ اْلعَلِيْمِ

اَللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيْنَا بِجَزِيْلِ النَّعْمَاءِ وَأسْعفْنَا بِتَتَابُعِ اْلآلَاءِ وَعَافِنَا مِنْ نَوَازِلِ اْلبَلاَءِ وَقِنَا شَمَاتَةَ اْلأعْدَاءِ وَأَعِذْنَا مِنْ دَرْكِ الشِّقَاءِ وَحُطْـــنَا بِرِعَايَتِكَ فِي الصَّـــبَاحِ وَاْلمـَسَاءِ إلَهَنَا وَسَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ فِي حَاجَاتِنَا وَإلَيْكَ نَتَوَسَّلُ فِي مُهِمَّاتِنَا لَا نَعْرِفُ غَيْرَكَ فَنَدْعُوْهُ وَلَا نُؤْمِلُ سِوَاكَ فَنَرْجُوْهُ اَللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيْنَا بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ مِن اقْتِرَافِ السَّيِّئَاتِ وَرَحْمَة مَاحِيَّةٍ لِسَوَالِفِ اْلخَطِيْئَاتِ وَنِعْمَةٍ جَامِعَةٍ لِصُنُوْفِ اْلخَيْرَاتِ يَا مَنْ لَا يُضِلُّ مَنْ أصْحَبَهُ إرْشَادُهُ وَتَوْفِيْقُهُ وَلَا يَزِلُّ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ وَسَلَكَ طَرِيْقَهُ وَلَا يُذِلُّ مَنْ عَبَدَهُ وَأقَامَ حُقُوْقَهُ

اَللَّهُمَّ فَكَمَا بَلَغْتَنَا خَاتِمَتَهُ وَعَلَّمْتَنَا تِلاَوَتَهُ فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقِفُ عِنْدَ أوَامِرِهِ وَيَسْتَضِيءُ بِأنْوَارِ جَوَاهِرِهِ وَيَسْتَبْصِرُ بِغَوَامِضِ سَرَائِرِهِ وَلَا يَتَعَدَّى نَهْيَ زَوَاجِرِهِ

اَللَّهُمَّ وَأوْرِدْ بِهِ ظَمْأَ قُلُوْبَنَا مَوَارِدَ تَقْوَاكَ وَاشْرَعْ لَنَا بِهِ سُبُلَ مَنَاهِلِ جَدْوَاكَ حَتَّى نَغْدُو خَمَاصًا مِنْ حَلاَوَةِ قَصْدِكَ وَنَرُوْحُ بَطَانًا مِنْ لَطَائِفِ رَفْدِكَ اَللَّهُمَّ نَجِّنَا بِهِ مِنْ مَوَارِدِ اْلهَلَكَاتِ وَسَلِّمْنَا بِهِ مِن اقْتِحَامِ الشُبْهَاتِ وَعُمَّنَا بِهِ بِسَحِائِبِ اْلبَرَكَاتِ وَلَا تُخِلَّنَا بِهِ مِنْ لُطْفِكَ فِي جَمْيْعِ اْلأوْقَاتِ

اَللَّهُمَّ جَلَلْنَا بِهِ سَرَادِقَ النِّعَمِ وغَشِّنَا بِهِ سَرَابِيْلَ اْلعِصَمِ وَبَلَغْنَا بِهِ نِهَايَاتِ اْلهِمَمِ وَاقْشَعْ بِهِ عَنَّا غَيَابَاتِ النِّقَمِ وَلَا تُخِلُّنَا بِهِ مِنْ تَفَضُّلِكَ يَا ذَا اْلجُوْدِ وَاْلكَرْمِ

اَللَّهُمَّ أَعِذْنَا بِهِ مِنْ مُفَارَقَةِ اْلهَمِّ وَمُسَاوَرَةِ اْلحَزْنِ وَسَلِّمْنَا بِهِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ فِي صَمِّ اْلفِتَنِ وَأَعِنَّا بِهِ عَلَى إدْحَاضِ اْلبِدَعِ وَإظْهَارِ السُّنَنِ وَزَيِّنَّا بِاْلعَمَلِ بِهِ فِي كُلِّ مَحَلٍّ وَوَطْنٍ وَأجِرْنَا بِهِ مِنْ عَادَاتِكَ عَلَى كُلِّ جَمِيْلٍ وَحَسَنٍ إنَّكَ أنْتَ اْلعَوَّادُ بِغَرَائِبِ اْلفَضْلِ وَطَرَائِفِ اْلمِنَنِ

اَللَّهُمَّ اجْمَعْ بِهِ كَلِمَةَ أَهْلِ دِيْنِكَ عَلَى اْلقَوْلِ اْلعَادِلِ وَاْرفَعْ بِهِ عَنْهُمْ عِزَّةَ التَّشَاحُنِ وَذِلَّةَ التَّخَاذُلِ وَاغْمِدْ بِهِ عَنْ سَفْكِ دَمَائِهِمْ سَيْفُ اْلبَاطِلِ وَخُرْ لَنَا وَلِجَمِيْعِ اْلمـُـسْلِمِيْنَ فِي اْلعَاجِلِ وَاْلآجِلِ وَجَمِّلْنَا وَإيَاهُمْ فِي اْلمَشَاهِدِ وَاْلمَحَافِلِ وَعُمَّنَا وَإيَاهُمْ بإنْعَامِكَ السَّابِغِ وَإحْسَانِكَ الشَّامِلِ إنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَادِرٌ وَلِمَا تُحِبُّ فَاعِلٌ

اَللَّهُمَّ وَإذَا انْقَضَتْ مِنَ اْلدُنْيَا أيَامُنَا وَأزَفَّ عِنْدَ اْلمَوْتِ حَمَامُنَا وَأحَاطَتْ بِنَا اْلأقْدَارُ وَشَخَصَتْ إلَى قُدُوْمِ اْلمَلَائِكَةِ اْلأبْصَارِ وَعَلَا اْلأنِيْنَ وَعَرَقَ اْلجَبِيْنَ وَكَثُرَ اْلاِنْبِسَاطُ وَاْلاِنْقِبَاضُ وَدَامَ اْلقَلْقُ وَاْلاِرْتِمَاضُ فَاجْعَلِ اَللَّهُمَّ مَلَكَ اْلمَوْتِ بِنَا رَفِيْقًا وَبِنَزْعِ نُفُوْسِنَا شَفِيْقًا يَا إلَهَ اْلأوَّلِيْنَ وَاْلآخَرِيْنَ وَجَامِعِ خَلْقِهِ لِمِيْقَاتِ يَوْمِ الدِّيْنِ تَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْنَ

اَللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ وَنَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ اْلأمِيْنِ وَبِسَائِرِ اْلأنْبِيَاء وَاْلمـُــــرْسَلِيْنَ أنْ تَنْصُرَ سُلْطَانَنَا وَعَسَاكِرَهُ نَصْرًا تَعِزُّ بِهِ الدِّيْنُ وَتَذِلُّ بِهِ رِقَابُ أعْدَائِكَ اْلخَوَارِجِ وَاْلكَافِرِيْنَ

اَللَّهُمَّ وَفِّقْ سَائِرَ اْلوُزَرَاءِ وَاْلأُمَرَاءِ وَاْلقُضَاءِ وَاْلعُلَمَاءِ وَاْلعُمَّالِ لِلْعَدْلِ وَنَصْرَةِ الدِّيْنِ وَاْلعَمَلِ بِالشَّرِيْعَةِ اْلـمُـــطَهَّرَةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ وَاْلمـُـسْلِمِيْنَ وَبِنَبِيِّكَ وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبُهُمْ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَاجْعَلْ فِي قُلُوْبِهِم اْلإيْمَانَ وَاْلحِكْمَةَ وَثَبِّتْهُمْ عَلىَ مِلَّةِ رَسُوْلِكَ وَأَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوَفَّوْا بِعَهْدِكَ الَّذِيْ عَاهَدْتَّهُمْ عَلَيْهِ وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ إِلَهَ اْلحَقِّ وَاجْعَلْنَا مِنْهُمْ

اَللَّهُمَّ أَهْلِكِ اْلكَفَرَةَ اْلَّذِيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِكَ وَيُكَذِّبُوْنَ رُسُلَكَ وَيُقَاتِلُوْنَ أَوْلِيَاءَكَ اَللَّهُمَّ شَتِّتِ شَمْلَهُمْ اَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ اَللَّهُمَّ أَقَلْ حَدَّهُمْ اَللَّهُمَّ أقل عَدَدَهُمْ اَللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ اَللَّهُمَّ اجْعَلِ الدَّائِرَةَ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ أَرْسِل اْلعَذَابَ اْلأَلِيْمَ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ ارْمِهِمْ بِسَهْمِكَ الصَّائِبَ اَللَّهُمَّ أحْرِقْهُمْ بِشَهَابِكَ الثَّاقِبَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ غَنِيْمَةً لِلْمُسْلِمِيْنَ اَللَّهُمَّ أَخْرِجْهُمْ مِنْ دَائِرَةِ اْلحِلْمِ وَاْللُطْفِ وَاسْلُبْهُمْ مَدَدَ اْلإمْهَالَ وَغُلْ أيْدِيَهُمْ وَارْبِطْ عَلَى قُلُوْبِهِمْ وَلَا تَبْلِغْهُمُ اْلآمَالَ

اَللَّهُمَّ لَا تُمَكِّنِ اْلأَعْدَاءَ لَا فِيْنَا وَلَا مِنَّا وَلَا تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا اَللَّهُمَّ قِنَا اْلأَسْوَأَ وَلَا تَجْعَلْنَا مَحَلًّا لِلْبَلْوَى اَللَّهُمَّ أَعْطِنَا أَمَلَ الرَّجَاءِ وَفَوْقَ اْلأَمَلِ يَا مَنْ بِفَضْلِهِ لِفَضْلِهِ أَسْأَلُكَ إِلَهِي اْلعَجْلَ الْعَجْلَ اْلإِجَابَةَ اْلإِجَابَةَ يَا مَنْ أَجَابَ نُوْحًا فِي قَوْمِهِ يَا مَنْ نَصَرَ إِبْرَاهِيْمَ عَلَى أَعْدَائِهِ يَا مَنْ رَدَّ يُوْسُفَ عَلَى يَعْقُوْبَ يَا مَنْ كَشَفَ ضَرَّ أَيُّوْبَ يَا مَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيَّا يَا مَنْ قَبَلَ تَسْبِيْحَ يُوْنُسَ بْنِ مَتَى

نَسْألُكَ اَللَّهُمَّ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّعْوَاتِ اْلمُسْتَجَابَاتِ أَنْ تَتَقَبَّلَ مَا بِهِ دَعَوْنَا وَأَنْ تُعْطِيَنَا مَا سَأَلْنَاكَ وَأَنْجَزَ لَنَا وَعْدَكَ الَّذِي وَعَدْتَّهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ اْلـمُؤْمِنِيْنَ لَا إلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ اَللَّهُمَّ إنا نَسْألُكَ التَّوْبَةَ اْلكَامِلَةَ وَاْلمـَغْفِرَةَ الشَّامِلَةَ وَاْلمـَحَبَّةَ اْلكَامِلَةَ وَاْلخُلَّةَ الصَّافِيَّةَ وَاْلمـَعْرِفَةَ اْلوَاسِعَةَ وَاْلأنْوَارَ السَّاطِعَةَ وَالشَّفَاعَةَ اْلقَائِمَةَ وَاْلحُجَّةَ اْلبَالِغَةَ وَالدَّرَجَةَ اْلعَالِيَّةَ وَفَكِّ وِثَاقَنَا مِنَ اْلمـَعْصِيَّةِ وَرِهَانَنَا مِنَ النِّقْمَةِ بِمَوَاهِبِ اْلفَضْلِ وَاْلمِنَّةِ اَللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلَا عَيْبًا إِلَّا سَتَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلَا كَرْبًا إِلَّا كَشَفْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَلَا ضَالًّا إِلَّا هَدَيْتَهُ وَلَا عَائِلًا إِلَّا أَغْنَيْتَهُ وَلَا عَدُوًّا إِلَّا خَذَلْتَهُ وَكَفَيْتَهُ وَلَا صَدِيْقًا إِلَّا رَحِمْتَهُ وَكَافَيْتَهُ وَلَا فَسَادًا إِلَّا أَصْلَحْتَهُ وَلَا مَرِيْضًا إِلَّا عَافَيْتَهُ وَلَا غَائِبًا إِلَّا رَدَدْتَّهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ اْلدُنْيَا وَاْلآخِرَةِ لَكَ فِيْهَا رِضًا وَلَنَا فِيْهَا صَلَاحُ إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا فَإِنَّكَ تَهْدِي السَّبِيْلَ وَتُجْبِرُ اْلكَسِيْرَ وَتُغْنِي اْلفَقِيْرَ يَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ

رَبَّنَا آتِنَا فِي اْلدُنْيَا حَسَنَةً وَفِي اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْهَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ اْلوَهَّابُ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ اْلخَاسِرِيْنَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُوْرَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مَنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ اْلعَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اْلعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى اْلمُرْسَلِيْنَ وَاْلحَمْدُ للهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ


 
Referensi:

    Imam Nawawy, At-tibyan fi Adabi Hamalatil Quran. Cet. Dar Salam
    Sayyid Bakry Syatha, Hasyiah I`anatuth Thalibin jilid 2 Cet. Toha Putra
    As-Sayuthy, Al-Itqan fi Ulumil Quran jilid 1 hal 157 Cet. Dar Fikr


[1] Imam Nawawy, at-Tibyan fi Adab Hamalatil Quran hal 256 Cet. Dar Salam
[2] at-Tibyan fi Adab Hamalatil Quran hal 257
[3] Opcit.
[4] Jalaluddin as-Sauyuthy, al-Itqan fi Ulumil Quran jilid 1 hal 157 Cet. Dar Fikr
[5] al-Itqan fi Ulumil Quran jilid 1 hal 158 Cet. Dar Fikr
[6] at-Tibyan fi Adab Hamalatil Quran hal 259
[7] at-Tibyan fi Adab Hamalatil Quran hal 260
[8] Sayyid Bakry Syatha, Hasyiah I`ananuth Thalibin jilid 2 hal 253 Cet. Haramain

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Profil Dayah Mudi Mesra Samalanga Kab.Bireun NAD

MUDI MESRA Adalah sebuah pesantren atau dalam istilah orang aceh disebut dengan Dayah, yang terletak didesa Mideun Jok Kemukiman Mesjid Raya kecamatan Samalanga, Kabupaten Bireun.. Dayah ini telah berdiri sejak zaman  Sultan Iskandar Muda    dayah ini terus berkembang dan saat ini menjadi dayah terbesar di Aceh. Saat ini dayah MUDI Mesra berada di bawah pimpinan Syekh Hasanul Basri HG ( Abu MUDI) dengan jumlah santri lebih kurang 6000 orang. 1 . IDENTITAS DAYAH MUDI MESRA a. Sejarah Berdirinya Pesantren MUDI Mesra.Lembaga Pendidikan Islam Ma`hadal Ulum Diniyah Islamiyah (MUDI) Mesjid Raya berlokasi di desa Mideun Jok Kemukiman Mesjid Raya, Kecamatan Samalanga, Kabupaten Bireuen Provinsi Nanggroe Aceh Darussalam (NAD), tepatnya di sebelah barat kota industri Lhokseumawe kira-kira 100 km. (Note: pintu gerbang komplek putra) D ayah ini telah didirikan seiring dengan pembangunan Mesjid Raya pada masa Sultan Iskandar Muda. Pimpinan dayah yang pertama d...

Kata Motivasi Islam Imam Al ghazali

Imam al-Ghazali mempunyai daya ingat yang kuat dan bijak berhujjah. Ia digelar  Hujjatul Islam   karena kemampuannya tersebut. Ia sangat dihormati di dua dunia Islam yaitu Saljuk dan Abbasiyah yang merupakan pusat kebesaran Islam. Ia berjaya menguasai pelbagai bidang ilmu pengetahuan. Imam al-Ghazali sangat mencintai ilmu pengetahuan. Ia juga sanggup meninggalkan segala kemewahan hidup untuk bermusafir dan mengembara serta meninggalkan kesenangan hidup demi mencari ilmu pengetahuan. Sebelum beliau memulai pengembaraan, beliau telah mempelajari karya ahli sufi ternama seperti   al-Junaid Sabili   dan   Bayazid Busthami . Imam al-Ghazali telah mengembara selama 10 tahun. Ia telah mengunjungi tempat-tempat suci di daerah Islam yang luas seperti   Mekkah ,   Madinah ,   Jerusalem , dan   Mesir . Ia terkenal sebagai ahli   filsafat Islam   yang telah mengharumkan nama ulama di Eropa melalui hasil karyanya yang sangat bermutu ti...

Download Kitab Hasyiah Bajuri `Ala Kifayatul Awam Fi Ilmi Kalam

 Bagi kalangan pelajar santri pondok salaf di Indonesia serta mahasiswa yang sedang menimba ilmu di Timur tengah, nama Imam Ibrahim al-Bajuri bukanlah nama yang asing di telinga. Kitab Hasyiyah Tahqiqul Maqom ‘ala Risalati Kifayatil Awwam, kitab Tuhfatul Murid ‘ala Jawharah at-Tauhid serta kitab Hasyiah Al-Bajuri ‘ala matan Abi Syuja’ adalah buah tangan beliau yang sejak dahulu sampai sekarang menjadi referensi utama di kalangan pelajar ilmu agama. Profil  Syeikh Ibrahim al-Bajuri Nama lengkap beliau adalah Ibrahim al-Bajuri bin Syaikh Muhammad al-Jizawi bin Ahmad . Beliau diberi gelar dengan Burhanuddin artinya bukti agama, sebuah gelar yang lazim disematkan kepada para Ulama besar dulunya (bahkan hingga sekarang). Beliau dilahirkan pada tahun 1198 H/1783 M di desa Bajur, sebuah desa di Provinsi Al-Manjufiyah, Mesir. Beliau lahir dan tumbuh di keluarga yang memegang teguh Islam sebagai pedoman hidup. Orang tuanya pun terkenal sebagai orang alim dan sal...